الأحد، 16 يناير 2011

غيوم داكنة

غيوم تسبح في فضائي
داكنة كاوراق العمر ألوانها
منظركنت قد أعتدت عليه كل صباحٍ
ولكن هنا
اوراقي صفراء كالخريف
نسمة هواء تعبث بي
ذكرياتي اشتقت  لها وللماضي
حتى آهاتي حنيت  لها
بالماضي كل شيء له معنى
حتى الحزن كان أجمل  
إشتقت لشيء جديد
هنا كل فيه روتين يومي
حتى الفرحة أصبحت
مرسومة بريشة الروتين
إشتقت للماضي
 إشتقت لبلدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق